حالة من الحزن الشديد انتابت محمد أبو تريكة -لاعب الأهلي والمنتخب الوطني- بعد تأكد غيابه عن المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية التي تنظمها أنجولا خلال الفترة من 10 إلى 30 يناير المقبل.
وكان أبو تريكة يأمل في السفر مع المنتخب إلى أنجولا رغم الإصابة التي كان يعاني منها بشرخ إجهادي في وجه القدم، لكن الآلام عاودته بقوة في مكان الإصابة بعد قيامه بالجري حول الملعب خلال تدريبات المنتخب الوطني مؤخرا، وتحامله على نفسه رغم تحذيرات إيهاب علي طبيب الأهلي.
وأثبتت الأشعة التي خضع لها اللاعب الدولي أمس عدم التئام الشرخ الذي يعانى منه فى وجه القدم، وحاجته إلى وضع قدمه في "جبيرة" حيث كان الطبيب الألماني إيمهوف قد أرجأ تلك الخطوة ونصح اللاعب بالراحة التامة لالتئام الشرخ، دون جبيرة، مع الاعتماد على "سنادة" طبيبة يستخدمها اللاعب عندما يرتدي الحذاء.
وبذلك يعود أبو تريكة إلى نقطة الصفر، لأن قدمه ستظل في الجبيرة لمدة أسبوعين على الأقل ثم يخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي لمدة شهر ونصف الشهر.
وكانت "بص وطل" قد انفردت الثلاثاء الماضي بخبر استبعاد أبو تريكة من رحلة أنجولا نظرا لاستحالة مشاركته في المباريات، فيما كانت وسائل الإعلام تؤكد أن صانع الألعاب الدولي سيطير إلى أنجولا مع الفراعنة وسيلحق بالمباريات رغم الإصابة.
وكان حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني المصري قد أعلن استبعاد أبو تريكة من القائمة على هامش حواره أمس في برنامج "هنا القاهرة" على قناة "موردن سبورت"، حيث أكد أن اللاعب شعر بآلام في مكان الإصابة.
وأكد شحاته إلى أنه لم يطلب من أبو تريكة الانضمام لصفوف المنتخب والتحامل على نفسه، لكنه كان يحاول تجهيزه بناء على رغبة شخصية من اللاعب، مشيرا إلى أنه يراعي مصلحة لاعبيه بشكل عام وأبو تريكة بشكل خاص، ولم يجبر أي لاعب طوال تاريخه التدريبي على خوض المباريات رغم الإصابة